11 فبراير

انطلاق مشروع إكرام المُصحف الشريف

انطلق بدار مصحف إفريقيا مشروع إكرام المصحف الشريف، وهو من المشروعات الكبرى التي تقوم بها الدار استكمالاً لعملها ونشاطها الأساسي في طباعة ونشر المصحف الشريف.

ويهدف مشروع إكرام المصحف الشريف إلى ترميم ومعالجة المصاحف القديمة حيثما كانت، سواء بالمساجد، أو الخلاوى، أو المنازل وغيرها من دور العبادة ومراكز التحفيظ.

وحول المشروع؛ قال الدكتور محمد عبد القادر، مدير الإدارة العلمية بدار مصحف إفريقيا: “انطلقت فكرة المشروع لمعالجة المصاحف التي صارت في عداد المهجور، بسبب النقص الذي طرأ عليها بكثرة الاستعمال، وتلك التي أصبحت لا تصل إليها الأيدي، وسكنها الغبار، وصارت في وضعٍ لا يليق بكلام المولى عزَّ وجل”. وأشار إلى أن المشروع يستهدف إكرام المصاحف القديمة، والممزقة، وغير المستعملة، والتي تراكم عليها الغبار في المساجد، والخلاوى، ومراكز تحفيظ القرآن، والمؤسسات التعليمية، وحتى المصاحف الموجودة في المنازل. مشيراً إلى أن الدار تقوم بمعالجتها، وترَمِّم الجزء السليم منها، ليُستفاد منه مرة أخرى، وأوضح أن النسخ التي لا يُستفاد منها يتم إكرامها بالحرق في محرقة الدار .

وأكد عبد القادر أن الإدارة العلمية جاهزة لتنفيذ المشروع بدليل أنها كوَّنت له إدارة منفصلة من ذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال، كما قامت بتصميم استمارات وأعدَّتْها لاستقبال المصاحف المراد إكرامها.

وفي ختام حديثه؛ دعا المؤسسات، والهيئات، والشيوخ، وطلاب الخلاوى، والمواطنين، إلى جمع النسخ التي تحتاج إلى معالجات وترميم وتقديمها إلى الإدارة المختصة بتنفيذ المشروع بدار مصحف إفريقيا.

 

الكلمات الدلالية:

حول الكاتب

اترك ردأً