كشف الدكتور محمد عبد القادر، مدير الإدارة العلمية بدار مصحف إفريقيا، والمشرف على مشروع إكرام المصحف الشريف؛ عن البدء في إرسال أولى الدفعات من مصاحف الإكرام إلى خارج السودان. وقال عبد القادر: “قمنا اليوم بإرسال أول دفعة من مصاحف الإكرام بثوبها الجديد إلى خلوة (بَنْبَري) في قرية (بِيو)؛ بدولة إفريقيا الوسطى”. مضيفاً أن هذه الدفعة تعتبر أول دفعة من مصاحف مشروع الإكرام يتم تأهيلها وإرسالها إلى خارج السودان, وأكد بأن الدفعات ستتوالى بمشيئة الله حتى تغطي كافة البلدان الإفريقية إلى جانب تغطية احتياج الخلاوى بالسودان.
ودعا المشرف على مشروع الإكرام كل قطاعات المجتمع للمشاركة في المشروع بجمع المصاحف القديمة وتقديمها للمعالجة والترميم من خلال مشروع إكرام المصحف الشريف. مؤكداً سعيهم إلى سد الفجوة بين الموجود من المصاحف بإفريقيا والاحتياج الحقيقي. وأضاف: “نناشد لجان الخلاوى والمساجد التعاون معنا في جمع المصاحف القديمة التي تحتاج إلى معالجات وإحضارها إلى الدار لتقوم بإكرامها”.
من جانبه؛ شكر الشيخ علي سليمان من دولة إفريقيا الوسطى، والذي كان قد درس بخلوة شيخ البيتي بالصحافة مربع (31)، ثم عاد إلى بلاده، لينشئ هنالك خلوةً لتحفيظ القرآن بمنطقة (بَنْبَري) في قرية (بِيو)؛ شكر العاملين بدار مصحف إفريقيا على اضطلاعهم ونهوضهم بمشروع إكرام المصحف. قائلاً: “كحال معظم الدول الإفريقية، يوجد نقص كبير في المصاحف بإفريقيا الوسطى، ونحمد لدار المصحف عملها ونشاطها في توفير المصاحف للمسلمين”.
حول الكاتب