مشروع توريد ماكينة مضاهاة المحتوى الطباعي والرقابة على الجودة الطباعية

Eye.C.Quality control system

 

أولاً : الدواعي والنقلة النوعية المُستهدفة في مجال الجودة الطباعية

إنطلاقاً من قداسة العمل والتخصص المهني  في طباعة كتاب الله والذي هو أسمى ما يمكن أن يُطبع على وجه البسيطة ، أسست دار مصحف إفريقيا إتجاهين لحماية النص القرآني من التحريف والأخطاء وأنواع الخلل المختلفة ، أولهما يتعلَّق بتعضيد الجانب العلمي المتخصِّص في علوم القرآن بإعتباره مادة أساسية للعمل الطباعي ، بمنظومة علمية رائدة ومؤهلة وقادرة على إعداد النص القرآني وفقاً لكافة القراءات والرويات المتواترة ، وتم تزويدها بهيكل إداري وبرنامج فني يعمل على ضمان سريان الإعداد القرآني ومراجعة تفاصيله الأساسية والفرعية ، بالقدر الذي يحمي النص القرآني من كل ما يمكن أن يشوبه من أخطاء متعلِّقة بالتكوين العلمي والرسم المُجاز والمُتبَّع في كل رواية قرآنية تقوم الدار بإعدادها وتجهيزها علمياً للطباعة ، أما الإتجاه الثاني لحماية النص القرآني وملحقاته الأخرى التي تُشكِّل صورته النهائية كمطبوعة قابلة لتداول المُتلقي فهو محمي بمجموعة من الإجراءات التي تتولاها منظومة الجودة بدار مصحف إفريقيا عبر عُدة مراحل تستهدف عدم وقوع الخلل الفني وتفاديه عبر أعمال المراقبة على الجودة في الإتجاهات الآتية :

1 / الرقابة القبلية :  وتتركَّز على النص القرآني وملحقاته من حواشي وإطارات وزخارف وحِلي وتصميم وتسلسل صفحات وقياسات طباعية متوافقة مع التشغيل الطباعي.

2 / الرقابة الطباعية الميدانية :  وهي تُعنى بمتابعة ما يمكن أن يطرأ على النص القرآني من تشوَّهات وتغيُّرات جراء ظروف التشغيل والبيئة التشغيلية المحيطة ، ويُضاف إلى ذلك على مستوى صحة الإشتراطات الطباعية المتعارف عليها ، ضبط علامات الإستقامة العرضية والطولية للطبعة ، وضبط علامات المراحل التالية للعمل الإنتاجي في التطبيق والتجليد ، وتأكيد صحة تسجيل الألوان ومطابقتها للبروفات المعتمدة ، فضلاً عن مراقبة وتأكيد الجودة العمومية للطبعة وخلوها من أنواع الخلل الشائعة كالإتساخات والإهتزازات وضعف التسجيل اللوني وغيرها من أنواع الخلل الطباعي .

3 / تأكيد جودة المنتج القرآني التام : وهي عمليات رقابة ذاتية تتم بواسطة الإعتماد على القدرات الشخصية للمتخصصين في مجال فحص خلو المصحف الشريف من العيوب الفنية البحتة وهي مهمة تحتاج إلى قدارات خاصة للعاملين في هذا القطاع أغلبها متعلِّق بالخبرة الممتدة في المجال والقدرا ت الخاصة في مجال الإتسام بالدقة والحذر والوسطية في تقدير مستوى الخلل والذي عادةً ما يتم ضبطه بواسطة مراشد أو أدِلة توضِّح مستوى الإلتزام بإشتراطات الجودة في المنتج القرآني التام .

ولما كانت عمليات التجهيزات الأولية التي تحدث في أقسام ما قبل الطبع والإعداد القرآني من أقل العمليات الإنتاجية تعرُّضاً للأخطاء والخلل ، نسبة لإتسام إنجازها بالمراجعات المتكرِّرة والطول النسبي لأزمان إعدادها وكذلك البُطء الآمن في طبيعة تشغيل آلاتها ، إنحصرت معظم أنواع الخلل التي تم رصدها في عمليات الطباعة ، فالإحصائيات المرصودة في مجال الخلل والتي تم تسجيلها عبر البيانات الواردة في تقارير قسم المراجعة النهائية والذي يُعتبر بمثابة وحدة لتأكيد الجودة أثبتت على مدى سنوات التشغيل السابقة أن الخلل الطباعي كان له اليد الطولى في رفع مستوى الخلل العام ، و يمثِّل  الخلل الطباعي متوسطاً تبلغ نسبته حوالي 70 % من نسبة الخلل العام في المنتج القرآني التام ، بينما يمثِّل خلل التجليد حوالي الـ 25 % ، أما الـ 5 % المتبقية فهي موزَّعة بين أنواع الخلل الواقع على التصميم في قسم ما قبل الطبع وأنواع الخلل الأخرى المتعلِّقة بعمليات النقل والتحميل عبر المراحل الإنتاجية والتخزين المؤقت  أثناء العمليات الإنتاجية وبعض العمليات المساندة الأخرى .

ومن أنواع الخلل السائد في مجال التشغيل الطباعي نذكر على سبيل المثال :

1 / الإتساخ الطباعي

2 / الإهتزاز الطباعي ( للنص )

3 / إنكماش الورقة

4 / عدم التسجيل الطباعي ( صفحات بيضاء )

5 / عدم تطابق الألوان المُتعدِّدة ( ريجستير التسجيل )

6 /  التسجيل الزائد أو الناقص للألوان

وحين يحدث أحد أنواع الخلل السابق ذكرها أو بعضاً منها أو جميعها فإن ذلك يعني على مستوى التقييم الإنتاجي العام ما يلي :

1 / إرتفاع نسبة التالف التشغيلي ( ورق / أحبار / محاليل تشغيل ).

2 / التوقفات المتكررة المتعلِّقة بمحاولات المعالجة وإنعكاسها على الكم الإنتاجي .

3 / مرور الكثير من كميات الخلل نتيجة لمحدودية فعالية المراقبة البشرية التي يقوم بها كادر التشغيل .

4 / إستمرار العمليات الإنتاجية التالية للطباعة والتي تبدأ بالتطبيق وتنتهي في التجليد على منتج طباعي غير قابل للتداول لإحتوائه على أنواع من الخلل .

 

و بالرغم من الإجتهادات والمثابرة التي تقوم بها وحدات الرقابة على الجودة والمنظومة الإنتاجية في قسم الطباعة لمحاولة السيطرة على نظافة الطبعة القرآنية وحمايتها من حدوث الخلل إلا أن نسبة النجاح في تحقيق ذلك كانت على الدوام متواضعة وقاصرة بقصور القدرات البشرية مهما بلغ مدى إخلاصها في ذلك لأن ما يُطلب من جودة في طباعة كتاب الله الكريم هو درجة أقرب للكمال لا يمكن أن تُحيط بها المقدرات البشرية البحتة العاملة الآن في حماية النص القرآني من أنواع الخلل الطباعي ، خصوصاً إذا علمنا أن الآلية المتَّبعة حالياً لتحقيق هذا الهدف تعمل وفق الوصف الآتي :

أ / تأكيد الإشتراطات الأولية لتحقيق الجودة الطباعية والمتمثلة في تأكيد جودة المواد الخام ، وتأكيد جاهزية الماكينة ، وتأكيد الإعداد الصحيح للماكينة والطبعة ، وتأكيد مستوى جودة البيئة الطباعية المحيطة ، ثم تأكيد خلو الطبعة الأولية من الخلل والأخطاء بواسطة إعتماد رئيس القسم .

ب / الوقوف بالرقابة الشخصية للطبيع ومساعده على إستمرار نظافة الطبعة وخلوها من الخلل أثناء التشغيل والذي يمتد لثمان ساعات في الوردية الواحدة ، إعتماداً في ذلك على النظر في فيدر الإستلام وسحب العينات كل فينةٍ وأخرى .

وبالرغم من كل ذلك ونظراً للسرعة العالية للماكينة والتي قد تصل إلى 10.000 طبعة في الساعة فإن عمليات السحب المتكرِّر للطبيعين للورقة من أجل المراقبة ، لن تستطيع مجاراة سرعة الطباعة مهما بلغت من التكرار والتتابع ، هذا فضلاً عن الوقت المُستغرق في مراجعتها وفحصها ، والذي في غضونه تقوم الماكينة بطباعة آلاف الأوراق قبل أن يتم إكتشاف الخلل والإيقاف .

وقد ظلت إدارة الدار ومنظومة الجودة في دار مصحف إفريقيا تستقصي منذ أوقات بعيدة معالجات جذرية لهذا الموضوع الهام والإستراتيجي السابق ذكره وذلك عن طريق تطوير وإبتداع أفكار جديدة في مجال السيطرة على أنواع الخلل الطباعي ، إلى أن تكلّلت هذه المجهودات مؤخراً بالوصول إلى حلٍ أمثل ، تم الإطلاع عليه عبر دراسة ومعاينة تجربة مطبعة دار  الخيرات في تركيا في مجال ضبط الجودة الطباعية ، وذلك عن طريق إستخدامهم لتقنية جديدة هي عبارة عن ماكينة مضاهاة الطباعة والمعروفة بالمُسمى الفني Eye.C.Quality control system  ، وهي وحدة إلكترونية وميكانيكية تقوم بتصوير الصورة المُثلى للبروفة بمواصفاتها القياسية المعتمدة بواسطة إسكانر ضوئي يستطيع بيان وتحديد أدق التفاصيل المطلوبة في الطبعة ، ثم يقوم الجهاز بتسجيل هذه الصورة في ذاكرة حاسوبية متصلة بعدسات ماسحة وقارئة للطبعة أثناء التشغيل ، تستطيع وبسرعة فائقة إلتقاط الصورة الطباعية أثناء التشغيل وإكتشاف الفروقات والإختلافات و التي تمثِّل أنواع الخلل ، ثم تقوم إلكترونيا بإيقاف الماكينة في حالة إكتشاف الخلل ، هذا فضلاً عن تحييد الورقة التي تحوي الخلل عن المنتج أثناء التشغيل وهي من ناحية الوصف التقني عبارة عن ماسحة تقارن الأصل بالمطبوع مما يستلزم وجود نسخة معيارية أصلية لكل ملزمة قرآنية حسب مواصفات التصميم و المقاس و حدة تسجيل الألوان .

أما الإيجابيات العامة في مجال المردود الإنتاجي لإضافة هذه التقنية الحديثة والرائدة لمنظومة تحقيق جودة المصحف الشريف في دار مصحف إفريقيا فيمكن حصرها في الآتي :

1 / تحقيق الشعار الإستراتيجي للجودة ( عمل صحيح من المرة الأولى ).

2 / تقليل نسبة التالف التشغيلي.

3 / تقليل تكلفة الإنتاج بتحييد وإستبعاد كميات الخلل الطباعي من العمليات الإنتاجية التالية لمرحلة الطباعة.

4 / تحقيق رضى المُتلقي ورفع مستوى الثقة في جودة مصحف الدار.

5 / تقليص أو إلغاء تكلفة المراجعة النهائية وإستبدالها بوحدات لتأكيد  الجودة في الوحدات التشغيلية.

6 / رفع مستوى إدراك وإهتمام الكادر الفني بإشتراطات الجودة الطباعية.

الجدير بالذكر أن الماكينة المذكورة أعلاه مًصنَّعة في ألمانيا وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الجودة الصناعية في مجالات عُدة من بينها الطباعة ، وهي أي ماكينة Eye.C.Quality control saystem  وعبر ما تم رصده من دراسات وإحصائيات متعلٍّقة بأنواع الخلل العام المتكرِّرة في مصحف الدار ، ستُحدث بإذن الله وتوفيقه نقلة كبرى وإستراتيجية في مجال الجودة الطباعية وحماية النص القرآني بعد الإعداد من الخلل والإختلاف والتشويه والتحريف ، وفي ذات الوقت ستحدث أيضاً نقلةً كبرى في مجال تقليل تكلفة طباعة المصحف الشريف نظراً للمردود المادي الهائل لعمليات تخفيض مستوى الفاقد التشغيلي أثناء الطباعة وما بعدها في مرحلة المراجعة النهائية .

ثانياً : عرض الأسعار والشرح التقني لطبيعة التشغيل

مرفق أسفله بيانات عن طبيعة عمل الماكينة المذكورة ، إضافةً لبعض الصور والكتالوجات ، فضلاً عن عرض أسعار مُقدم من الشركة المصنعة للماكينة وبعض الإمتيازات التقنية الإضافية التي يمكن أن تُزوَّد بها :

اسم الماكينة : العين الثالثة Eyes Profiler T 1200DT

وهي جهاز يعمل على مساعدة شركات الطباعة على ضمان الجودة للمنتج و هو جهاز مرن يؤمِّن العمل و يتفادى الأخطاء قبل حدوثها وهو ماسحة ضوئية بمواصفات عالية و يحدِّد الإنحرافات في الطباعة.

الميزات :

1 / التأكد من الطبعة الأولى وأثناء التشغيل.

2 / التنبؤ بالأخطاء وتفاديها وبالتالي تقليل التكلفة.

3 / يعمل على الخطوط و الصور و الأكواد العالمية ( Bar Cod ).

4 / يحدد الإنحرافات الطباعية في : الألوان / الأوساخ / إنحرافات التسجيل / تعبئة الحروف.

5 / كفاءة و سرعة في تفييم جودة المطبوع و كشف الأخطاء.

6 / سهولة التعامل معه و عمل تقرير للإنحرافات و حفظ المادة يزيد من رضا المُشغِّل .

المواصفات :

1/ ماكينة العين الثالثة تعمل منفصلة

2/ تحقق من العينات المطبوعة مع العينات المطلوبة من الزبون أو ().

3/ ويمكن طباعتها في شكل نايل PDF .

4/ النظام لديه شاشة ماسحة 27 بوصة بدقة 1920×1080 بشكل أفقي (درجة وضوح على الشاشة أوفقية الصورة .

5/ المساحة التي يغطيها 91.5سم ×127سم ودرجة الوضوح PDF 600 عدد النقاط على الطباعة مع جهاز كمبيوتر شخصي PC بنظام تشغيل 10 ديندور وبرنامج ويمكن أن يتم العمل على ورق رطب .

السعر الكلي شامل جميع الاختيارات 52.000 يورو .

الخيارات :-

1- تحويل إلى PDF وهي تحويل القابل على PDF .

2- تحويل الصورة إلى فرز ألوان .

3- اختيار اللغة حسب الطلب .

4- ليس هنالك مواصفات خاصة الزبون .

برنامج التشغيل المتاح :-

1/ قراءة الاكواد العالمية التي تحدد على الأرقام الموجود وتحدد مواصفات المنتج والجهة المعنية 8 أرقام ENA .

2/ قراءة الـ DATA Nafr الكود ذو اتجاهين أسود وأبيض .

تثبيت برنامج التشغيل وعمل تحديث ودعم فني يحوي الآتي :

1- تحديث الخدمة .

2- تحديث المستندات .

3- دعم بالتلفون .

4 – دعم عن بعد Remte بواسطة الإنترنت ، هذا الإتفاق يحدد سنوياً ما لم يُلغي من أحد الطرفين.

التكلفة حسب الفاتورة المرفقة :

قيمة الجهاز                                        70,500

تخفيض                                             18,500

القيمة النهائية                                     52,000   يورو

طريقة الدفع :-

1- 50% مقدم بعد استلام الطلب المصدق .

2- 50 % عند الشحن .

3- السعر غير شامل الترحيل والتعبئة .

4- زمن التسليم حسب الاتفاق .

5- ضمان لمدة 12 شهراً على الجهاز عدا الأجزاء المستهلكة .

6- الفاتورة تصلح لمدة 6 أشهر .

 

وبالله التوفيق و السداد