استقبلت دار مصحف إفريقيا أمس الأربعاء، 11 سبتمبر، عضو البرلمان ووزير الشئون الدينية بولاية (سيلانجور) بالعاصمة الماليزية، حيث قام الوفد بجولة على أقسام مطبعة دار مصحف إفريقيا، للتعرُّف على آليات الطباعة القرآنية ونشر المصحف الشريف، ومن ثم التقى الوفد بالدكتور عثمان البشير الكباشي العضو المنتدب للدار، الذي أكد بدوره على عُمق العلاقة التي تربط الشعب السوداني بالشعب الماليزي. قائلاً: “نحن نعرف طيبة الشعب الماليزي المُحب للإسلام، والذي يعظِّم كتاب الله تعالى. مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات تعبِّر عن وحدة المسلمين ووحدة العالم الإسلامي. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”. وأشار الكباشي إلى أن دار مصحف إفريقيا تعتبر المطبعة الوحيدة المتخصصة في طباعة المصحف الشريف بإفريقيا. في المقابل توجد في كل دولة إفريقية مطبعة للإنجيل وكتب الديانات الأخرى. منوِّهاً إلى أنهم في دار المصحف يحاولون بكل جهودهم أن يُغطوا فجوة حاجة المسلمين في إفريقيا من كتاب الله. لأن المسلم إذا وجد كتاب الله سيحفظه من كل الشرور ومن التنصير.
وأكَّد العضو المنتدب بأن دار مصحف إفريقيا لها خبرة عظيمة في طباعة ونشر المصحف الشريف، من حيث التدقيق، والمراجعة، حتى يخرج المصحف الشريف خالياً من أي خلل طباعي أو شائع.
من جانبه أكد الأستاذ محمد الشعراوي, عضو البرلمان الماليزي, ووزير الشئون الدينية بولاية (سيلانجور) سعادته بزيارة دار المصحف وقال: “نشكر لهذه المؤسسة اهتمامها بأمر المسلمين في إفريقيا. من حيث طباعة المصحف الشريف وعلومه وتفاسيره وتراجمه ، وهذا عمل عظيم نسأل الله أن يجزيكم عليه خير الجزاء”. وأكّد بأنهم في ماليزيا سيساهمون في طباعة ونشر المصحف الشريف. وسوف يتحملون الهم الكبير في نشر المصحف الشريف لكافة المسلمين.
حول الكاتب