ضمن مجهودات الحملة المجتمعية بدار مصحف إفريقيا؛ قام أمس وفدٌ من خادمات كتاب الله المجيد من نساء الكوارتة بزيارةٍ لدار مصحف إفريقيا وقَدَّمن تبرُّعاً نقدياً مُقدَّراً للمساهمة في طباعة ونشر المصحف الشريف. حيث كان في استقبالهم الدكتور عثمان البشير الكباشي، العضو المنتدب لدار مصحف إفريقيا، والأستاذ بدر الدين إسحق، منسق الحملة المجتمعية بالدار، وحاتم محمد عثمان، مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة.
واشتملت الزيارة على طوافٍ كاملٍ بأقسام مطبعة دار المصحف للتعرف على مراحل وآليات طباعة المصحف الشريف وعلومه وتفاسيره وتراجمه.
وفي البداية تحدث الأستاذ بد الدين إسحق عن أهداف الحملة المجتمعية، وأوضح بأنها أُنشئت لربط المجتمع بدار مصحف إفريقيا، من خلال خُدام، وخادمات كتاب الله المجيد، في الأحياء، ودور المؤمنات، والمدارس، والمساجد، وفي المؤسسات الحكومية والخاصة. مشيداً بمجموعة خادمات كتاب الله من نساء الكوارتة الآئي قَدِمْن إلى زيارة الدار، وبَادَرْن بالتبرُّعِ خِدْمَةً لكتاب الله، ومُساهَمَةً مِنهُنَّ في نَشْرِه في القارة السمراء.
وفي ختام الزيارة قدَّم الدكتور عثمان تنويراً مُبَسَّطاً عن فكرة إنشاء دار مصحف إفريقيا، مُعرباً عن سعادته بمثل هذه المبادرات المجتمعية التي تؤكد مدى العُمق والترابط بين الدار والمجتمع، وعبر خُدام وخادمات كتاب الله. وقال: إن هذه الزيارات والمبادرات تساهم بصورة فعالة في سد الفجوة في المصحف الشريف في إفريقيا والعالم الإسلامي، والتي أشار إلى أنها تبلغ ما نسبته90%، حيث أن هناك 600 مليون مسلم في إفريقيا يصلهم أقل من 6 مليون مصحف في العام. وحث العضو المنتدب لدار مصحف إفريقيا المجتمع المسلم للمساهمة في طباعة ونشر المصحف الشريف عبر أبواب المشاريع الوقفية المطروحة عبر الدار.
حول الكاتب