أعلن الدكتور محمد عبد القادر، مدير الإدارة العلمية، ومشروع إكرام المصحف الشريف بدار مصحف إفريقيا، عن وصول أول دفعة من المصاحف من خارج حدود السودان، ليتم ترميمها ضمن مشروع إكرام المصحف الشريف بدار المصحف. وقال الدكتور عبد القادر: ” بحمد الله تعالى؛ وصلتنا عبر طيران تاركو أول شحنة من المصاحف، وأُرسلت من قبل خادم القرآن، ورجل البر والإحسان المعروف عبد الرحمن محمد كبور الذي ينشط في العمل الإنساني والدعوي بدولة يوغندا”.
وأكَّد مدير مشروع إكرام المصحف الشريف أن هذه الدفعة تعتبر الأولى من خارج السودان لكنها لن تكون الأخيرة، مشيراً إلى أن الدفعات ستتواصل، لأن الذين أرسلوها يهتمون بأمر المساجد والخلاوى والمؤسسات القرآنية في دولة يوغندا، وهم مستمرون في هذا العمل.
وقطع عبد القادر بأن وصول هذه الدفعة من دولة يوغندا يؤكد نجاح المشروع وتخطيه للحدود، ويبشر بأعمال كبيرة قادمة، وأضاف: “وصول دفعات من الخارج يدلل على القبول الكبير الذي يجده المشروع داخل وخارج السودان. لأنه من المشروعات التي تعالج حاجة فعلية وملموسة، كما أنه يُتيح لجميع المسلمين التشارك في فضل خدمة القرآن وعلومه وتفاسيره”.
جدير بالذكر أن مشروع إكرام المصحف الشريف من المشروعات التي أطلقتها دار مصحف إفريقيا. ويهدف المشروع إلى ترميم المصاحف القديمة، والممزقة، وتلك التي تراكم عليها الغبار، وإعادتها من جديد إلى الخلاوى والمساجد والمعاهد القرآنية بإعادة عملية التجليد، أو التجزئة، أو بإكرام الأجزاء التي لا يمكن الاستفادة منها بالحرق بمكرمة الدار.
حول الكاتب