في خطوة جديدة، بينت حجم التمدد والانطلاق الذي وصل إليه مشروع إكرام المصحف الشريف، وتغلغله بأقاليم ومدن السودان المختلفة، استقبلت دار مصحف إفريقيا، صباح اليوم، عددا من المصاحف الممزقة من مدينة القضارف، بعد أن تم جمعها من المساجد والخلاوى والبيوت عبر مجهودات متطوعين.
وقام المتطوعون الذين أنجزوا حملة جمع المصاحف القديمة بالقضارف؛ بإرسال المصاحف إلى مباني دار مصحف إفريقيا ليتم إكرامها عبر مشروع إكرام المصحف الشريف الذي انشيء بالأساس لهذا الغرض.
وأكد الدكتور محمد عبد القادر، مدير الإدارة العلمية، ومدير مشروع إكرام المصحف الشريف بدار المصحف، أنهم سيقومون بترميم الأجزاء التي يمكن ترميمها، وإعادتها من جديد إلى حلقات القرآن والمساجد والخلاوى، كما سيقومون بإكرام بقية المصاحف عبر تجزئة الذي يمكن تجزئته، وإكرام الجزء الذي لا يمكن الاستفادة منه بالحرق في محرقة الدار.
وقطع عبد القادر بأن مشروع إكرام المصحف الشريف من المشروعات المهمة لأنه يربط المجتمع بدار المصحف، ويجعل الدار منفتحة على المجتمع، كما أنه يتيح للجميع فرصة المشاركة في خدمة كتاب الله تعالى.
حول الكاتب