عبَّرتْ الأستاذة فاطمة حسن سليمان، مدير التعليم قبل المدرسي بمحلية جبل أولياء، عن سعادتها بما رأته من عمل ومجهود في طباعة المصحف الشريف، وقالت: “لم نكن نعلم إن كل هذا المجهود يبذل حتى يخرج المصحف بهذه الصورة الرائعة التي نراها”. مؤكدةً استعدادها وكل معلمات رياض الأطفال بالمحلية للمساهمة والمشاركة في طباعة المصحف الشريف ومشروع الإكرام. قائلة: “نحن من الآن خادمات لكتاب الله تعالى، ورهن إشارتكم”.
وخاطب الدكتور محمد عبد القادر سعيد، مدير الإدارة العلمية، ومسؤول مشروع إكرام المصحف الشريف بدار مصحف إفريقيا مديرات رياض الأطفال بالقطاع الشمالي لمحلية جبل أولياء. وقال عبد القادر: “نرحب بكن في دار مصحف إفريقيا، الدار المتخصصة في طباعة ونشر المصحف الشريف”. ثم تطرق إلى الحديث حول مشروع الإكرام الذي يهدف إلى الاهتمام بالمصاحف المهملة مضيفاً: “إن الإكرام يتم بثلاثة طُرق لإعادة تأهيل المصاحف الممزقة، وهي إكرام (أ)، ويتم فيه الترميم بإعادة الغلاف للمصاحف المكتملة. وإكرام (ب)، ويتم فيه تجزئة المصاحف غير مكتملة الأوراق إلى أجزاء، ومن ثم إعادتها إلى الخلاوى والمساجد. وإكرام (ج)، وفيه يتم حرق الورق البالي في المحرقة الخاصة بالدار”
وناشد عبد القادر المعلمات بالتبشير بالمشروع، وجمع المصاحف القديمة في البيوت والأحياء والمساجد وإحضارها إلى الدار كي يتم ترميمها وإكرامها وتداولها من جديد.
الأستاذ بدر الدين إسحق، مدير إدارة الحملة المجتمعية بدار مصحف إفريقيا، تحدث عن حاجة المسلمين في إفريقيا للمصحف الشريف مُعرِّفاً بأهداف الحملة المجتمعية المتمثلة في ربط المجتمع بالدار والقرآن. حتى يتحقق الهدف المنشود وهو مصحف لكل مسلم في إفريقيا.
وكان وفد مديرات رياض الأطفال بالقطاع الشمالي لمحلية جبل أولياء قد قام بزيارة لأقسام المطبعة المتنوعة وتَعرَّف فيها على آليات الطباعة القرآنية للمصحف الشريف.
حول الكاتب