جهود حثيثة من دار مصحف إفريقيا لطباعة مئة ألف نسخة من المصاحف لدولة مالي
أبدت رابطة الدعاة بدولة مالي استعدادها الكامل للتعاون مع دار مصحف إفريقيا لخدمة كتاب الله تعالى، ونشره في إفريقيا، والعالم الإسلامي، من خلال جهودها التي ستبذلها في خدمة المسلمين بدولة مالي.
جاء ذلك خلال توقيع دار مصحف إفريقيا، ورابطة الدعاة لخدمة القرآن الكريم بدولة مالي. اليوم، الخميس، الموافق 20 نوفمبر 2019م، لمذكرة تفاهم وتعاون مشترك بينهما.
ونصَّت مذكرة التفاهم الموقعة اليوم؛ على استنفار جهود الطرفين، وتسخير علاقتهما لتمويل طباعة المصحف الشريف -في حدود المئة ألف نسخة من المصاحف سنوياً- لصالح مسلمي دولة مالي، ووفق الروايات المقروء بها هناك.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضاً؛ العمل على توفير مدخلات الطباعة، والتعاون على ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات السائدة في دولة مالي.
وكان الدكتور عثمان البشير الكباشي، العضو المنتدب لدار مصحف إفريقيا، قد وقَّع على المذكرة ممثلاً لدار مصحف إفريقيا ، فيما وقَّع نيابة عن رابطة الدعاة بدولة مالي؛ الدكتور عثمان صالح تراوري، بصفته نائباً لرئيس رابطة الدعاة.
أمين الشؤون الدينية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة مالي، ووفده المرافق يزورون دار المصحف
التقى الدكتور عثمان البشير الكباشي، العضو المنتدب لدار مصحف إفريقيا؛ بالدكتور عثمان صالح تراوري، أمين الشؤون الدينية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس لجنة تحفيظ القرآن الكريم بدولة مالي، والوفد المرافق له.
ورّحَّب الدكتور الكباشي بالوفد قائلاً: “إن جمهورية مالي بلد عريقة في الإسلام، ولها فضل على الإسلام والمسلمين”. وأكد استعدادهم للتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بدولة مالي لطباعة المصحف الشريف وخدمة القرآن الكريم. طالباً من الوفد الاحتياجات التقديرية لدولة مالي، مع عمل دراسة عن عدد المسلمين والخلاوى ومراكز تحفيظ القرآن حتى يتسنى تقديمها للخيرين والمتبرعين.
بدوره؛ عرَّف الدكتور تراوري الحاضرين بدولة مالي، وقدَّم تنويراً عن نسبة المسلمين فيها، وقال إنها تفوق نسبة الــ95% من السكان. كاشفاً عن الحاجة الماسة للمصاحف هناك. وأضاف: “ما دفعنا للتعاون مع دار مصحف إفريقيا؛ هو الطباعة المتميزة، وجودة المنتج، وسلامته في الأخطاء والشوائب”.
وفي ختام اللقاء قام الوفد بزيارة مطبعة دار المصحف، تجولوا من خلالها على أقسام المطبعة بشكل عام، وتعرَّفوا على حجم العمل، وآليات ومراحل الطباعة القرآنية.
المزيد
حول الكاتب
تابعني