مشروع الإكرام يستقبل مصاحف جديدة من خلوة ود الخليل بالصالحة
استقبل مشروع إكرام المصحف الشريف بدار مصحف إفريقيا، أمس الإثنين 4 مارس، دفعة جديدة من المصاحف القديمة بغرض ترميمها وتجديدها وإكرامها ضمن مشروع الإكرام، الذي أعلنت عنه دار المصحف في الفترة السابقة.
وقال الأستاذ عماد الدين الشيخ، رئيس قسم إكرام المصحف الشريف: وصلتنا أمس، دفعة جديدة من المصاحف القديمة، أحضرها لنا الشيخ أحمد الخليل، مسؤول خلوة ود الخليل بالصالحة حي الجامعة، بأمدرمان، وجاءت المصاحف في 4 كراتين ووصلت لمشروع الإكرام (ب)، و(ج). وعبَّر الشيخ عن سعادته باستمرار توافد الأفراد والمؤسسات ووصول المصاحف إلى الدار. قائلاً: “من الجميل أن نرى الخلاوى، والمدارس القرآنية، والمؤسسات، وهي تلتفت نحو ثقافة إكرام المصحف, خاصة وأن المشروع لا زال في بداياته. وأضاف، توافدت إلينا في الفترة الماضية عدد من الوفود والجهات، وهي تحمل المصاحف القديمة بغرض الترميم، ودعماً لمشروع إكرام المصحف، مشيراً إلى أن هذا يسعدهم جداً وينبئ بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح. ودعا الشيخ المؤسسات والأفراد وكل قطاعات المجتمع للمشاركة في مشروع إكرام المصحف الشريف مؤكداً استعدادهم لعمل كل ما يلزم بخصوص إنجاح المشروع، والوصول به إلى غياته، وأهدافه السامية، وهي إكرام المصحف الشريف، وتعظيم كلام الله سبحانه وتعالى بالطريقة التي تليق به.
المزيدمصاحف الإكرام في ثوبها الجديد
أعلنت دار مصحف إفريقيا، يوم أمس الأحد 3 مارس، عن بداية الإنتاج الفعلي في مشروع إكرام المصحف الشريف، وهو المشروع الذي أعلنت عنه الدار في فترة سابقة. ويهدف إلى إعادة ترميم، وتأهيل، المصاحف القديمة، وإعادتها من جديد بعد الترميم والتجزئة إلى المساجد والخلاوى.
وقال الدكتور محمد عبد القادر مدير الإدارة العلمية بدار المصحف: بحمد الله وتوفيقه، بدأنا فعلياً في إنتاج أولى الدفعات من المصحف العُشر. وستتم مواصلة الإنتاج في هذا المشروع الذي يتيح للجميع فضل المشاركة في إكرام المصحف الشريف بالصورة التي تليق بكلام المولى عز وجل. وأضاف؛ أكملنا تجهيز عدد عشرة ألف نسخة من الأجزاء، كما تم طباعة الغلاف لها، علما بأن الأجزاء يتم استخراجها من المصاحف القديمة الناقصة المهجورة، والمهملة في المساجد والخلاوى والبيوت. وبيّن عبد القادر؛ أنه بهذا العمل المبارك نستطيع أن نغطي حاجة الخلاوى القرآنية وحلقات التحفيظ ، زيادة على الهدف الأسمى وهو إكرام وتعظيم هذه المصاحف المهجورة. داعياً الجميع للمشاركة في هذا الفضل العظيم.
المزيد
حول الكاتب
تابعني