شراكة إعلامية جديدة بين مؤسسة الإحسان للإنتاج الإعلامي ودار المصحف

سجَّلت دار مصحف إفريقيا يوم أمس، الأربعاء 20 فبراير، زيارة لمؤسسة الإحسان للإنتاج الإعلامي، وهي مؤسسة وقفية، دعوية، رسالية، تنشط في مجال الإنتاج الإعلامي الدعوي الوقفي بالسودان.

وقامت الدار، ممثلة في الأستاذ محمد الخير حامد، مدير دائرة الإعلام الإلكتروني بزيارة المؤسسة بمقرها بأركويت. وتم الاتفاق على الشراكة في إنتاج وبث ونشر العديد من البرامج التلفزيونة والدعوية في الفترة القادمة.

والتقى الخير عند زيارته لمؤسسة الإحسان بالأستاذ مجاهد مكي أحمد، المدير الإداري للمؤسسة، وعدد من المسؤولين بالمؤسسة. وناقش اللقاء سُبل تفعيل الشراكات الإعلامية في مجال العمل الدعوي ونشر المصحف الشريف، كما بحث الجانبان كيفية إنتاج برامج دعوية وإسلامية تصب في صالح تحقيق أهداف الطرفين, وفي ذات الشأن قال مجاهد مكي: رؤانا مكتملة، بل وتكاد تكون متطابقة، وشراكتنا مع دار مصحف إفريقيا ستكون استراتيجية ومستقبلية. مؤكداً استعداد مؤسسة الإحسان لتقديم  كل ما يمكن لدعم الشراكة.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الإحسان من المؤسسات الإنتاجية الوقفية والرسالية، وتسعى إلى إنتاج وتقديم مواد إعلامية ونشرها عبر القنوات الإعلامية والوسائط الإلكترونية، وقفاً لله تعالى. كما تبث إنتاجها من خلال قناتها بموقع يوتيوب. وسبق أن أنتجت من قبل برامج تلفزيونية تم بثها بالقنوات، منها برنامج ملكة العفاف، تلاوات رمضانية، رمضان طريقنا إلى الجنة، وهمسات تربوية، وقدمت كذلك الكثير من الأعمال التوثيقية للمؤسسات الدينية وتسجيلات خُطب الجمعة.

المزيد

مدارس النافع القرآنية تزور دار المصحف

 مواصلة لسلسة البرامج التعريفية التي تستقبلها دار مصحف إفريقيا؛ قام طلاب ومعلمو مدارس النافع القرآنية بزيارة تعريفية للدار، وقفوا من خلالها على طريقة طباعة المصحف الشريف باقسامه المختلفة. وكان في استقبالهم الأستاذ بدر الدين اسحق منسق الحملة المجتمعية بالدار، والذي بدوره خاطب أبناءه التلاميذ متحدِّثاً عن فضل أوقاف المصحف الشريف، وضرورة مشاركة كافة شرائح المجتمع، صغارً وكباراً في خدمة المصحف وطباعته ونشره للمحتاجين له في إفريقيا. وبيَّن اسحق أن مشروع مصحف بر الوالدين الذي يقدمه الطلاب براً لوالديهم، بادخار ثمن المصحف من مصروفهم اليومي ثم طباعته لأمه وأبيه يعتبر من أهم المشاريع التي تخص تلاميذ المدارس، وكذلك مشروع إكرام المصحف الشريف الذي يتم من خلاله ترميم وإعادة تاهيل المصاحف القديمة والممزقة في الدار لتعود بعد ذلك لطلاب الخلاوى للاستفادة منها في الحفظ والقراءة.

المزيد