دار مصحف إفريقيا تطلق خدمات الدفع والتبرُّع الإلكتروني..

أطلقت دار مصحف إفريقيا، أمس الأول الإثنين، ٩ سبتمبر 2019م، خدمة التعامل الإلكتروني (الدفع، والتبرُّع) عبر الموقع الإلكتروني لدار المصحف الموجود بالرابط https://daralmushaf.org/shop-ar-2/ على الشبكة العنكبوتية.
وقال الأستاذ محمد الخير حامد، مدير دائرة الإعلام الإلكتروني أن الدار دشنت خدمة الدفع والتبرع الإلكتروني كواحدة من الخدمات اللازمة والمطلوبة في العمل، مضيفاً أن الخدمة الجديدة تأتي مواكبةً من دار المصحف لما طرأ واستجد في العالم من خدمات وتعاملات مالية إلكترونية، وخدمةً للقطاعات التي تتعامل مع الإنترنت. وأبان الخير بأنهم أنجزوا حاليا خدمة الدفع والتبرع الإلكتروني لحاملي البطاقات والحسابات الإلكترونية داخل السودان. مؤكداً سعي الدار لإنجاز خدمة التبرع والدفع الإلكتروني لحاملي البطاقات الائتمانية من خارج المؤسسات المالية العاملة بالسودان.
وأوضح مدير دائرة الإعلام الإلكتروني في شرحه وتعريفه للخدمة الجديدة؛ بأن كل من يرغب في تقديم تبرع ماليٍّ لوقف المصاحف بدار المصحف يمكنه فعل ذلك حاليا بكل سهولة، ودون الحضور إلى مباني المصحف. وأشار إلى أن صفحة المتجر الإلكتروني تحوي رابطاً يقود المتبرِّع مباشرةً إلى صفحة التبرع، وهي على الرابط: https://daralmushaf.org/donate/ وما على مَن يريد التبرُّع سوى تحديد المبلغ الذي ينوي التبرع به، ثم إضافة بيانات البطاقة والحساب الشخصي، والضغط بعد ذلك على زر التبرع.
ودعا الخير المؤسسات والأفراد وكل قطاعات المجتمع إلى الدخول إلى الموقع الإلكتروني وتجربة الخدمة الجديدة بعد تفعيلها، سواء بشراء المصاحف التي تقوم الدار بطباعتها بالروايات السائدة في إفريقيا (حفص، الدوري، ورش، وقالون)، أو بالتبرُّع لوقف المصاحف عبر المشروعات المطروحة من قبل الدار.

المزيد

لزيادة الإنتاجية؛ دار مصحف إفريقيا تستجلب ماكينة خياطة جديدة

بهدف زيادة الإنتاج، ورفع الإنتاجية من المصاحف المطبوعة؛ استجلبت دار مصحف إفريقيا ماكينة جديدة (إيطالية الصنع) لخياطة المصحف الشريف. وأوضح سعادة العقيد معاش محمد حمدنا الله، نائب العضو المنتدب، ومدير الإنتاج بالدار، أن الماكينة المستجلبة حديثا؛ تعتبر من أفضل ماكينات الخياطة في العالم، إذ أن سرعتها تعادل ضعف سرعات الماكينات الموجودة بالدار. كما أن بها عيناً سحريةً لضبط الجودة، ونظام ترقيم آلي يساهم في ضبط ترقيم صفحات المصحف الشريف. بحيث إذا تقدمت ملزمة عن الأخرى فإن الماكينة تعيدها إلى طاولة الإنتاج من جديد. وإذا تجاوزت إحدى الملازم في عملية الجمع تتوقف الماكينة آليا عن العمل. ونوّه إلى أن الماكينة مرتبطة مباشرة بنظام إلكتروني مع الشركة المصنعة.


وأشار سعادته إلى وصول المهندس المغربي خالد رحمون، مندوب الشركة المصنعة، والذي أتى إلى السودان خصيصاً لتركيب الماكينة وتدريب العاملين بالدار عليها. وموضحا أن هذه الماكينة تعادل عمل ماكينتين للخياطة بواقع 150 ملزمة في الدقيقة، وقطع بأن استجلاب الماكينة الجديدة سيساهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية.


جدير بالذكر أن ماكينة الخياطة المضافة حديثا؛ جاءت تبرعاً من أحد الداعمين الخيرين، وهو رجل أعمال سعودي، فَضَّل حجب اسمه.

المزيد

عضو البرلمان الماليزي، ووزير الشئون الدينية بولاية (سيلانجور) يزور دار مصحف إفريقيا

استقبلت دار مصحف إفريقيا أمس الأربعاء، 11 سبتمبر، عضو البرلمان ووزير الشئون الدينية بولاية (سيلانجور)  بالعاصمة الماليزية، حيث قام الوفد بجولة على أقسام مطبعة دار مصحف إفريقيا، للتعرُّف على آليات الطباعة القرآنية ونشر المصحف الشريف، ومن ثم التقى الوفد بالدكتور عثمان البشير الكباشي  العضو المنتدب للدار، الذي أكد بدوره على عُمق العلاقة التي تربط الشعب السوداني بالشعب الماليزي. قائلاً: “نحن نعرف طيبة الشعب الماليزي المُحب للإسلام، والذي يعظِّم كتاب الله تعالى. مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات تعبِّر عن وحدة المسلمين ووحدة العالم الإسلامي. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم  يقول: “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”. وأشار الكباشي إلى أن دار مصحف إفريقيا تعتبر المطبعة الوحيدة المتخصصة في طباعة  المصحف الشريف بإفريقيا. في المقابل توجد في كل دولة إفريقية مطبعة للإنجيل وكتب الديانات الأخرى. منوِّهاً إلى أنهم في دار المصحف يحاولون بكل جهودهم أن يُغطوا فجوة حاجة المسلمين في إفريقيا من كتاب الله. لأن المسلم إذا وجد كتاب الله سيحفظه من كل  الشرور ومن التنصير.

 

وأكَّد  العضو المنتدب بأن دار مصحف إفريقيا  لها خبرة عظيمة في طباعة ونشر المصحف الشريف، من حيث التدقيق، والمراجعة، حتى يخرج المصحف الشريف خالياً من أي خلل طباعي أو شائع.

من جانبه أكد الأستاذ محمد الشعراوي, عضو البرلمان الماليزي, ووزير الشئون الدينية بولاية (سيلانجور) سعادته بزيارة دار المصحف وقال: “نشكر لهذه المؤسسة اهتمامها بأمر  المسلمين في إفريقيا. من حيث طباعة المصحف الشريف وعلومه وتفاسيره وتراجمه ، وهذا عمل عظيم نسأل الله أن يجزيكم عليه خير الجزاء”. وأكّد بأنهم في ماليزيا سيساهمون في طباعة ونشر المصحف الشريف. وسوف يتحملون الهم الكبير في نشر المصحف الشريف لكافة المسلمين.

المزيد