الاتفاق على طباعة 5 ألف مصحف باسم (مصحف البِرّ الكوارتي)
وقَّعتْ دار مصحف إفريقيا ونساء أسرة الكوارتة وأصهارهم وأصدقائهم اتفاقاً بطباعة عدد خمسة ألف مصحفاً.
حيث وقَّع عن الدار الدكتور عثمان البشير الكباشي، العضو المنتدب، وعن سيدات أسرة الكوارتة الحاجة عواطف بابكر كمبال، والتي عبّرت بدورها عن سعادتها بالتعاون مع دار مصحف إفريقيا لطباعة المصحف الشريف على نفقة الأسرة وقالت: “اخترنا اسم [مصحف البِرّ الكوارتي] إكراماً للأسرة”. مشيرةً إلى تواصل التعاون في مجال طباعة المصحف ومشروعات الدار الأخرى، خاصة مشروع إكرام المصحف الشريف.
نساء الكوارتة، أثناء زيارتهن لمطبعة دار مصحف إفريقيا
من جانبه أشاد الدكتور الكباشي بأسرة الكوارتة، وقال بأنها أسرة ممتدة وعريقة، ولها إسهامات واضحة في مجال الدعوة. وأضاف: “إن الله تعالى أراد بِكُنّ خيراً فاستخدمكن لهذا الخير، ونحن وأنتن خُداماً لكتاب الله الكريم. يلزمنا الاجتهاد بتجديد النية وإخلاصها، وتعظيم المسعى، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لخدمة كتاب الله المجيد”.
وفي ختام اللقاء قام وفد نساء الكوارتة بزيارة إلى مطبعة الدار ووقفن خلالها على آليات طباعة المصحف الشريف ومراحلها المتنوعة ومن ثم قمن بزيارة قسم الإكرام، وهو القسم الذي أنشيء حديثاً بهدف إعادة تأهيل وترميم المصاحف القديمة والممزقة.
جدير بالذكر أن نساء الكوارتة قدمن تبرُّعاً سخياً وصل إلى ما يقارب الثلاثمائة ألف جنيه سوداني للمساهمة في طباعة ونشر المصحف الشريف.
المزيدالأتراك بدار مصحف إفريقيا
أشاد الأستاذ مصعب أحمد كرار، الأستاذ المشارك بدورة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتي تنظمها جامعة كرري، بالتعاون مع معهد التوجيه والخدمات بالقوات المسلحة السودانية، لمنسوبي جمهورية تركيا. أشاد بالمستوى المتطوِّر لطباعة المصحف الشريف، وجودة المنتج القرآني لدار مصحف إفريقيا، وثَمَّن الجهد المبذول من قبل العاملين بالدار، حتى يخرج المصحف الشريف بالصورة الجميلة، وخالياً من الأخطاء.
وقال كرار خلال الزيارة التي قام بها المشاركون بدورة اللغة العربية لغير الناطقين بها من منسوبي جمهورية تركيا: “ما شهدناه اليوم، يجعلنا نفخر بأن السودان يحتضن مثل هذه المطبعة المتخصصة في طباعة القرآن الكريم”.
من جانبه رحَّب الدكتور عثمان البشير الكباشي، العضو المنتدب لدار المصحف، بالوفد الزائر، مقدِّماً تنويراً عن اهتمام الدار بطباعة القرآن الكريم، بالإضافة إلى طباعة البحوث القرآنية، والتراجم إلى اللغات واللهجات السائدة في إفريقيا. منوِّها إلى حاجة المسلمين للمصحف الشريف بإفريقيا، والفجوة الكبيرة بين المتوفر والمطلوب. وأضاف؛ لكن بتضافر الجهود بين منظمات المجتمع المدني والمواطن السوداني نستطيع أن نسد هذه الفجوة، ونُملِّك كل مسلم بإفريقيا مصحفاً في يده.
وكان سعادة العقيد معاش، محمد حمدنا الله، نائب العضو المنتدب، ومدير إدارة الإنتاج بدار المصحف، قد قام بتعريف الوفد على أقسام المطبعة، وآليات الطباعة القرآنية ومراحلها.
المزيد
حول الكاتب
تابعني