لجنة الإستراتيجية تعكف على مراجعة صياغة الرؤية والرسالة والقيم والأهداف

بحضور الدكتور عثمان البشير الكباشي، العضو المنتدب لدار مصحف إفريقيا، والأستاذ محمد حمدنا الله نائب العضو المنتدب، وأعضاء اللجنة؛ انعقد يوم أمس الثلاثاء، الموافق 11 فبراير، الاجتماع الثالث، وقبل الأخير، للجنة إستراتيجية دار مصحف إفريقيا. وتركزت أجندته في إجازة الصياغة النهائية للرؤية، والرسالة، والقيم، والأهداف الإستراتيجية للخمس سنوات القادمة. على أن يكلف أصحاب الاختصاص من أعضاء اللجنة بإعداد البرامج الإستراتيجية الفرعية التي ستمثل المنهج التنفيذي لتحقيق الأهداف التي ترمي إليها الخطة.

جدير بالذكر أن أعمال اللجنة ومخرجات فعالياتها النهائية سيتم عرضها على مستشارية اللجنة للتخطيط الإستراتيجي لإبداء ملاحظاتها حول منهج الإعداد والصياغة ومن ثم اعتمادها .

المزيد

لجنة إستراتيجية الدار تعقد اجتماعها الثالث غداً الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٩

أفاد الأستاذ هيثم الفضل، مدير إدارة التخطيط والتدريب والجودة، ومقرر لجنة الإستراتيجية أن اللجنة ستعقد اجتماعها الثالث يوم غدٍ الثلاثاء، للمرحلة قبل الأخيرة من أعمال اللجنة والخاصة بمهامها المتمثلة إجمالا في وضع وصياغة الخطة الإستراتيجية لدار مصحف إفريقيا لخمس سنوات مقبلة بإذن الله.

وكانت اللجنة قد أكملت خطواتها المعتمدة وفقاً للخطوات والضوابط المعمول بها في مجال التخطيط الإستراتيجي. بدءاً بالفعاليات التنويرية العامة، ومروراً بتحليل الوضع الراهن، عبر استنباط، وتحديد الفرص، والمهددات. ثم توثيق، وصياغة رؤية الدار، ورسالتها، والقيم التي تقف عليها أهدافها. ونهاية بتحديد، وصياغة الأهداف الإستراتيجية، ومخططاتها التنفيذية، وسُبل إدارتها، وقياسها، ومتابعتها. ومن ثم تقويم مساراتها، وصولا إلى تحقيقها على أرض الواقع بتفاصيلها المتفق عليها وفي أزمانها المحددة.

المزيد

انطلاق مشروع إكرام المُصحف الشريف

انطلق بدار مصحف إفريقيا مشروع إكرام المصحف الشريف، وهو من المشروعات الكبرى التي تقوم بها الدار استكمالاً لعملها ونشاطها الأساسي في طباعة ونشر المصحف الشريف.

ويهدف مشروع إكرام المصحف الشريف إلى ترميم ومعالجة المصاحف القديمة حيثما كانت، سواء بالمساجد، أو الخلاوى، أو المنازل وغيرها من دور العبادة ومراكز التحفيظ.

وحول المشروع؛ قال الدكتور محمد عبد القادر، مدير الإدارة العلمية بدار مصحف إفريقيا: “انطلقت فكرة المشروع لمعالجة المصاحف التي صارت في عداد المهجور، بسبب النقص الذي طرأ عليها بكثرة الاستعمال، وتلك التي أصبحت لا تصل إليها الأيدي، وسكنها الغبار، وصارت في وضعٍ لا يليق بكلام المولى عزَّ وجل”. وأشار إلى أن المشروع يستهدف إكرام المصاحف القديمة، والممزقة، وغير المستعملة، والتي تراكم عليها الغبار في المساجد، والخلاوى، ومراكز تحفيظ القرآن، والمؤسسات التعليمية، وحتى المصاحف الموجودة في المنازل. مشيراً إلى أن الدار تقوم بمعالجتها، وترَمِّم الجزء السليم منها، ليُستفاد منه مرة أخرى، وأوضح أن النسخ التي لا يُستفاد منها يتم إكرامها بالحرق في محرقة الدار .

وأكد عبد القادر أن الإدارة العلمية جاهزة لتنفيذ المشروع بدليل أنها كوَّنت له إدارة منفصلة من ذوي الخبرة والاختصاص في هذا المجال، كما قامت بتصميم استمارات وأعدَّتْها لاستقبال المصاحف المراد إكرامها.

وفي ختام حديثه؛ دعا المؤسسات، والهيئات، والشيوخ، وطلاب الخلاوى، والمواطنين، إلى جمع النسخ التي تحتاج إلى معالجات وترميم وتقديمها إلى الإدارة المختصة بتنفيذ المشروع بدار مصحف إفريقيا.

 

المزيد