وفد من دار مصحف إفريقيا يزور مؤسسة نقاء للإنتاج الإعلامي
في إطار التعاون الإعلامي والعمل على نشر المصحف الشريف؛ زار أمس، الأربعاء 13 فبراير، وفد من دار مصحف إفريقيا مؤسسة نقاء للإنتاج الإعلامي، بمقرها بالخرطوم. والتقى الوفد الذي ضم الأستاذ حاتم محمد عثمان، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والأستاذ محمد الخير حامد، مدير دائرة الإعلام الإلكتروني بإدارة شركة نقاء للإنتاج الإعلامي ممثلة في الأستاذين طه عبده، مدير عام المؤسسة، والعبيد الشفيع العبيد مدير العمليات الفنية.
وبحث اللقاء عدد من الموضوعات التي تخدم المصالح المشتركة، حيث أبدى وفد دار مصحف إفريقيا إعجابه بامكانيات مؤسسة نقاء، كما أعربوا عن سعادتهم بالتعاون المستقبلي. من جانبهم رحَّب المسؤولون بمؤسسة نقاء بزيارة وفد الدار، معلنين استعدادهم التام للتعاون في العمل الإعلامي ونشر رسالة دار مصحف إفريقيا، ومؤكدين بأنهم خُدام لكتاب الله تعالى. وفي ختام اللقاء توصل الجانبان إلى تفاهمات وصيغتي شراكة وتعاون تصب في المصالح المشتركة والمستقبلية للجانبين.
جدير بالذكر أن مؤسسة نقاء متخصصة في إنتاج البرامج الإسلامية والرسالية. وسبق أن أنتجت عدداً من البرامج للقنوات السودانية، أبرزها “صدى المحراب”، الذي بثته قناة النيل الأزرق لموسمين متتالين من شهر رمضان المعظَّم، ويتم الآن الاستعداد لإنتاج البرنامج للموسم الثالث على التوالي.
المزيدمشروع الإكرام يستقبل مصاحف جديدة
استقبل مشروع إكرام المصحف الشريف الأمس عدداً من المصاحف القديمة التي كانت بالمساجد لترميمها وإكرامها وإرجاعها من جديد إلى حلقات الذكر والقرآن بالمساجد.
وقال الدكتور محمد عبد القادر مدير الإدارة العلمية والمسؤول عن مشروع إكرام المصحف الشريف، وهو المشروع الذي تطرحه دار مصحف إفريقيا: استقبلنا من السيد طارق إبراهيم، رئيس لجنة مسجد الإمام البخاري، بحي السلمة، “الكبابيش”، عدد 100 مصحف قديم، كما استقبلنا أيضاً عدد 135 مصحفاً من مسجد حي الزهور بالخرطوم. وأضاف: أن المشروع استقبل اليوم أول التبرعات من إحدى السيدات الفاضلات السودانيات وتم توريدها بحساب الإكرام 189988 ببنك أمدرمان الوطني فرع السوق المحلي. مشيراً إلى أن مشروع إكرام المصحف الشريف يتيح شرف خدمة كتاب رب العالمين لجميع المسلمين، كل من موقعه. سواء كان متبرعاً، أو دالاً، والدال على الخير كفاعله. منوِّهاً إلى أنه عمل يُقرِّب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال إكرام كلامه وحفظه من التعرُّض لما لا يليق به.
ودعا عبد القادر المجتمع بمختلف قطاعاته إلى الاهتمام بالمصاحف القديمة حيثما وجدت، خاصة في المساجد والخلاوى، مؤكداً استعداد المشروع لاستقبالها والقيام بالواجب نحوها إكراماً لكلام ربِّ العالمين.
المزيد
حول الكاتب
تابعني